المواطنة

مرحبا بك عزيزي الزائر نرغب في انظمامنا اليك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المواطنة

مرحبا بك عزيزي الزائر نرغب في انظمامنا اليك

المواطنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
االخط الأحمر

    مشاركة الشباب في الحياة العامة الجزء الثاني

    admin
    admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 122
    العمر : 37
    الموقع : meknes
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 1109731
    تاريخ التسجيل : 21/07/2008

    مشاركة الشباب في الحياة العامة الجزء الثاني Empty مشاركة الشباب في الحياة العامة الجزء الثاني

    مُساهمة من طرف admin 05/02/09, 12:25 pm

    القيــادة الشبابية

    يتناول هذا الجزء النقاط التالية:

    · معني القيادة؟
    · من هو قائد الشباب؟
    · لماذا نحتاج لقائد الشباب؟
    · صفات قائد الشباب.
    · مهارات قيادة الشباب وكيف تكتسبها؟
    · دور القائد فى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة.
    · القائد يواجه تحديات مشاركة الشباب فى مجتمعاتهم .
    · القائد وعملية تعلم صناعة القرار.
    بعد أن تعرفت على معنى وأهمية المشاركة، وأين يمكنك ممارسة حقك فى المشاركة وكيف تمارس هذا الحق. عليك الآن بأن تعرف قليلا عن مهارات القيادة، فنحن بحاجة إليها. فالمهارات القيادية سوف تمكنك من اكتساب طرق تحفيز الآخرين وإرشادهم لأماكن المشاركة، كما إنها أداة رائعة لمستقبل أوطاننا العربية فبدون القيادات يضل المجموع الطريق.
    وتختلف مهارات القيادة عن مواقع القيادة ، فمهارات القيادة وصفاتها تتيح لك التفاعل الإيجابى داخل المجتمع وإدراكك لقدراتك وأهدافك، وكل هذا يجعل منك إنسان مختلف. أما مواقع القيادة فهى تفرض عليك دورا معينا عليك ممارسته، يتمثل فى توجيهك للآخرين وإرشادهم.
    لذلك عليك بأن تفرق بين صفات ومهارات القيادة وبين مواقع القيادة...ففى هذا الجزء من الدليل لا نعني بأن كل فرد لابد أن يكون فى موقع القيادة، بل المطلوب هو امتلاك كل فرد لصفات ومهارات القيادة.
    ما معنى القيادة؟
    · القيادة هي القدرة على التأثير فى الآخرين.
    · القيادة توحد أهداف المجموعة حول هدف واحد مشترك.
    · مفهوم القيادة يتضمن القدرة على حسن استغلال موارد المجتمع وتوجيهها فى عمليات نمو أفراده مع إحداث تغييرات إيجابية على مستوي الفرد، المؤسسة، المجتمع.
    من هوقائد الشباب ؟
    · هو شخص ذو خبرة اتفق عليه مجموعة من الشباب لتحمل مسئولية عمل الجماعة.
    · يتميز القائد بالقدرة على التأثير فى الآخرين وتحفيزهم وتطوير مهارتهم.
    · القائد هو أكثر الأفراد قربا من فكر الشباب وأكثرهم فهما لاحتياجاتهم.
    · القائد يساعد أفراد مجموعته للكشف عن إيجابيات حياتهم والاستفادة منها.
    · القائد يساعد فريقه على معالجة نقاط الضعف وتحويلها لنقاط قوة.
    لماذا نحتاج لقائد الشباب؟
    · لكي يساعد المجتمع في الكشف عن القدرات والمهارات والمواهب الكامنة فى الشباب.
    · لمد جسور التواصل بين المجتمع ومجموعاته الشبابية.
    · لدراسة وفهم احتياجات الشباب وتحويلها إلي برامج عمل لتنمية الشباب.
    · لتحفيز الشباب على المشاركة فى الحياة العامة وتنمية المجتمع.
    · لإيجاد القدوة المجتمعية التي يشتاق إليها الشباب ويرغب فى محاكاتها.
    · القيادات الشبابية هم قيادات المستقبل فلابد من تواجدهم وتفاعلهم داخل مجتمعهم فى هذه المرحلة العمرية، لاكتساب الخبرة والتجربة الحياتية.
    صفات قائد الشباب
    · القدرة على تحمل مسئولية عمل الفريق
    · الإيمان بكرامة الفرد داخل المجموعة
    · القدرة على التعامل مع المواقف الحرجة
    · القدرة على إتخاذ القرارات المصيرية
    · علي قدر كبير من الثقافة والمعرفة، ومدرك لتطورات العصر وعلومه.
    · التعاون مع الفريق
    · محبوب بين المجموعة
    · لبق
    · سريع البديهة

    · التواصل مع من حولك


    · التمسك بالقيم الأخلاقية
    · الاجتهاد
    · الموضوعية
    · الإخلاص
    · المرح
    · التسامح



    مهارات قيادة الشباب وكيف تكتسبها؟
    لكي تنجح فى مهمتك كقائد للشباب عليك بامتلاك مجموعة من المهارات التنظيمية والإدارية والحياتية، وتذكر أن جميع المهارات يمكن تعلمها واكتسابها من خلال العمل الجاد عليها، وإليك بعض من هذه المهارات:
    عقد الاجتماعات:
    الاجتماعات أداة رائعة لتعليم فرق الشباب معني المشاركة. فهي تتيح الفرصة للشباب لإبداء آرائهم وتعلم فن الحوار والمناقشة ومهارات الإنصات.
    · حدد هدف اجتماعك.
    · حدد أجندة الموضوعات التي تود مناقشتها داخل الاجتماع.
    · قم باستشارة باقي الفريق فى الموضوعات التي سوف تتم مناقشتها داخل الاجتماع.
    · أضف الموضوعات الجديدة التي يقترحها أفراد المجموعة إذا كانت ذات علاقة بهدف الاجتماع.
    · أبلغ المجموعة عن الأجندة النهائية للاجتماع.
    · تأكد من أن الجميع على علم بمكان وتوقيت الاجتماع.
    · أختار أحد الأعضاء ليكون مقررا للاجتماع.
    · سجل جميع مناقشات الاجتماع.
    · فى بداية الاجتماع ضع مجموعة قواعد منظمة للاجتماع مثل الإنصات، عدم مقاطعة المتحدث، عدم إبداء النقد من أجل النقد ...إلخ.
    · إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة وإبداء الرأي.
    · أعد تقريراً حول الاجتماع، وقم بإطلاع جميع أفراد المجموعة عليه.


    المشورة:
    المشورة تعني قدرة الفرد على تقديم النصح والإرشاد للآخرين. المشورة لا تعني حل المشكلات، بل تعني قدرة القائد على مساعدة فريقه على إيجاد حلول لمشكلاتهم من خلال تحفيز قدرتهم على التفكير غير التقليدي ،و عندما يأتي إليك أحد أعضاء الفريق طالبا مشورتك، لا تتسرع فى طرح إجابة على تساؤله أو تقديم حل لمشكلته.
    · أعرف ما هي المشكلة بالتحديد.
    · اكتشف الأسباب التى أدت إلي المشكلة من وجهة نظر صاحبها.
    · دعه يقدم لك عدد من الفروض.
    · قيم معه كل فرض على حدة.
    · قم بتوجيهه نحو الفرض الأكثر قربا ليكون السبب وراء المشكلة.
    · الآن أطلب منه اختبار هذا الفرض من خلال تحليل أبعاده.
    · دائما ما تطرح عليه سؤال يبدأ "بلماذا" أو "كيف حدث هذا؟".
    · عندما يصل إلي تشخيص مناسب لمشكلته، دعه يطرح أكثر من حل للمشكلة.
    · قم بتوجيهه للحل الأنسب.
    · أجعله يختبر هذا الحل، وفى حالة الفشل دعه يبدأ عملية التفكير من جديد.
    مواكبة المفاهيم الجديدة:
    تتوالد المفاهيم الجديدة وتنتشر داخل المجتمعات الإنسانية بسرعة البـرق مـثل مفـاهيم العولمة، والمجتمـع المـدنـي، والديمقراطيـة، والشفـافيـة، والمحاسبية، والمشاركة ...إلخ. كل يوم يجد الشباب أنفسهم أمام كم هائل ومربك من هذه المفاهيم، والتى قد تعوق مشاركتهم بفاعلية خوفا من الحرج من سوء فهمها.
    · عليك بمتابعة مثل هذه المفاهيم، من خلال الصحف اليومية، المجلات المتخصصة، أو من خلال الكتب التى تظهر فى السوق متخذة من هذه المفاهيم مادة لها.
    · ضع مثل هذه المفاهيم فى كشكول خاص بك.
    · حاول أن تقوم باستخدامها أثناء اجتماعاتك مع فريق الشباب موضحا المعنى، حتي يتعلمها الجميع بطريقة غير مباشرة.
    · يمكنك تحديد مفهوم واحد فى كل اجتماع لدراسته وفهمه.
    · يمكنك اختيار أحد أعضاء الفريق ليقوم بجمع معلومات حول واحد من هذه المفاهيم وتقديمه لباقي أفراد المجموعة، وهكذا مع باقي أفراد المجموعة.
    مهارات بناء الفريق:
    ويعرف الفريق –فى مجال الشباب- على أنه مجموعة الشباب التي لها هدف واحد مشترك، وبينهم شبكة من العلاقات، وتحكمهم قيم وقواعد سلوكية معينة، يؤدون أدواراً لتحقيق هدفهم، ويتبادلون مشاعر وأحاسيس تربطهم برباط وثيق.
    لماذا الفريق ؟
    الفريق يتيح فرصة تبادل الخبرات والمعلومات بين أعضائه
    · يمكن تعلم كيفية المشاركة فى صناعة القرار، واحترام الرأي الآخر من خلال التواجد فى فريق.
    · يساعد أعضاء الفريق على تنمية الشخصية وتدعيمها لتكون فاعلة داخل المجتمع.
    · وجود الفرد داخل فريق يساعده على إشباع حاجته إلي الانتماء والتقدير وتحقيق الذات.


    كيف تبني فريقك؟
    · اختر أعضاء الفريق (فى حالة عدم وجوده منذ البداية).
    · حدد هدف يتفق عليه الجميع، عليك أن لا تنسي بأن كل فريق ناجح لابد أن يكون له هدف يجتمع عليه جميع أعضاء الفريق. لذلك قم بإتاحة الفرصة لكل فرد فى إبداء رأيه. عدل الهدف بحيث يحصل على اتفاق الجميع.
    · قم بإعداد خطة عمل للفريق تتضمن المهام، ومن المسئول عنها، ومتي يمكن تنفيذها ،وكيفية التنفيذ.
    · وزع الخطة على جميع أعضاء فريقك. ولا تنسي مشاركتهم فى وضع الخطة.
    · حدد مهام كل عضو حسب الخطة. لا تنسي أن مشاركة الجميع وانتمائهم للفريق تعتمد على شعوره بالتواجد وملكيته لدور يؤديه وسط الفريق.
    · نشط فريقك من حين لآخر عن طريق عقد الاجتماعات الدورية، أو ورش العمل، أو تنظيم حفلات السمر...إلخ.
    · دائما ذكر فريقك بالهدف المشترك.
    · تكريم أعضاء الفريق ضروري لاستمراريته، التكريم قد يكون معنويا أو ماديا.
    الإنصات الفعال:
    الإنصات: هوالتركيز فى المعاني التي نسمعها .والإنصات الفعال هو التوصل من خلال الإنصات إلى:
    · النقاط الرئيسية التي يقولها المتحدث.
    · المعنى الحقيقي للحديث .
    والإنصات مرحلة تلي الاستماع وتستخدم فيها ليس الأذن فقط وإنما: الأذن – العين – العقل – وحركات الجسم .

    لكن لماذا لا ننصت؟
    · لأننا نفكر بأسرع مما نتكلم بسبعة أضعاف وهذا يجعلنا ننشغل بأحكامنا على حديث المتحدث .
    · رغبتنا فى التعبير عن أنفسنا بدلا من الإنصات (عايز فرصة أتكلم).
    · عدم الاهتمام بما يقال.
    · تشتيت الآنتباه (الأحاديث الجانبية – الضوضاء الخارجية).
    · الالتفات لمتحدث جديد أثناء الاستماع للحديث.
    · عدم الإستعداد لاستقبال الرسالة.
    ولكي تكون منصتا فعالا:
    · جهز نفسك لعملية الإنصات ... استرخ وهيئ ذهنك.
    · تبني مبدأ 70% استماع، و30 % حديث.
    · رتب معلوماتك التي تسمعها منطقيا فى ذهنك.
    · استمع للأفكار كاملة وليس مجرد الكلمات.
    · لا تتسرع فى الحكم ... بل دع محدثك يكمل حديثه.
    · لا تدع مشاعرك تؤثر على إنصاتك إذا اختلفت مع محدثك.
    · لا تبعد وجهك عن محدثك (العين تنصت أيضا).
    · اكتب نقاطا تتذكرها إذا طال الحديث.
    · استفسر من محدثك فى حالة عدم وضوح الحديث.
    · تأكد من أن محدثك يقول المعنى الذي وصلك (هل تقصد؟).
    · هيئ الظروف الملائمة لتفادى التشتت( الضوضاء ....إلخ).

    تذكر .........
    · لديك وحدك القدرة على أن تنصت أو لا تنصت.
    · الاتصال يعطيك فرصة للتمعن فى المعلومات التي لديك.
    · إذا تكلمت بعد صمت طويل سيكون لكلامك وقع قوى.
    · رغم أننا نعشق الكلام – إلا أن الإنصات أكثر متعة.
    · الإنسان لديه فم واحد وأذنان ...فمن الحكمة أن يكون إنصاتنا ضعف كلامنا.
    مهارات التعليم والتدريب:
    تمثل عملية نقل التعلم من خلال الأنشطة الثقافية أو التدريبية جوهر العملية القيادية. فإذا لم يكن باستطاعتك نقل خبراتك وتجاربك لفريقك ...فثق إنك تفتقد لضلع هام فى قيادتك لهذا الفريق.
    · تحتاج لأن تتقن أولا مهارات العرض والإقناع، وأيضا مهارات الإنصات والحوار الجيد قبل البدء فى ممارسة دورك فى تعليم وتدريب الآخرين.
    · تنحصر عملية التعليم فى زيادة معارف الفريق، أو إكسابهم مهارات جديدة، أو تعديل / اكتساب سلوكيات واتجاهات سليمة ومفيدة للمجتمع (انظر مثلث التعلم).
    · حدد احتياج فريقك. هل يحتاج لمعلومات يمكنك إمداده بها؟ أم يحتاج لمهارات (مثل مهارات التفاوض، أو الإقناع، أو الحوار ...إلخ)، أم أنه يحتاج لتعديل أو اكتساب سلوكيات واتجاهات معينة (مثل سلوك الحفاظ على البيئة، أو سلوك المشاركة فى الانتخابات...إلخ)، أو أنه يحتاج لمزيج من المعارف والمهارات والاتجاهات.


    · لكي يكون تقديرك لاحتياجات الفريق سليما، عليك بإعداد استمارة تشتمل على أسئلة مفتوحة النهاية وأخري مغلقة النهاية. مثال: هل أنت قائد كشفي؟ نعم ...لا (سؤال مغلق)؛ كيف أصبحت قائدا كشفيا؟ (سؤال مفتوح).
    · قم بعقد اجتماعات ومقابلات قصيرة المدة مع كل عضو على حدة من أعضاء فريقك. أطلب منه أن يخبرك عن اهتماماته، تطلعاته...إلخ؛ سجل ملاحظاتك وحوارك معه.
    · قم بإعداد تقرير حول احتياجات فريقك يشمل المعلومات الواردة بالاستمارة، وخلاصة تسجيلك للقاءات والاجتماعات.
    · قم بإعداد خطة للرد على احتياجات فريقك. حدد فيها الأنشطة التي قد تكون: ورش تدريبية، مجموعات نقاش، كتب، زيارات ميدانية ...، حدد أيضا وقت تنفيذ النشاط، وحدد الموارد التي أنت بحاجة إليها، وحدد من سوف يكون المسئول عن كل نشاط.
    · لا داع لأن تكون أنت المعلم الأوحد داخل المجموعة؛ نجاحك يتمثل فى قدرتك على إتاحة الفرصة للتعلم والتدريب للفريق سواء من خلالك أو من خلال آخرين.
    · لا تنسي أن تشرك أعضاء الفريق فى عملية التخطيط، والإعداد، والتنفيذ والتقييم لأنشطة التعلم والتدريب؛ فهذه الأنشطة فرصة لتعلم وممارسة المشاركة الفعالة.


    دور القائد فى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة:
    يلعب قادة الشباب دورا هاما فى عملية تحفيز وجذب الشباب للمشاركة فى تنمية مجتمعاتهم. فالشباب يواجه تحديات فى اندماجهم فى الحياة المدنية أو المؤسسية ([1]). لذلك يكون دور القائد هو مساعدة الشباب على إدراك أهمية المشاركة الإيجابية وتحفيزهم على مواصلة الطريق من أجل حياة أفضل.
    ويمكن للقائد أن يستفيد من مجموعة القواعد التالية:
    · اعرف أين يقع الشاب من هرم الاحتياجات. هل هو ينشغل بالحاجات الجسمانية فقط مثل الأكل والشراب؟ أم أنه ممن يعيشون على تقدير وتحقيق الذات؟
    · معرفة نوع الاحتياج سوف يساعدك لإيجاد مدخل لجذب هذا الشاب.
    · عندما تكون قائدا لمجموعة قمت بتكوينها عليك بتشجيع أفرادها على الاستمرار فى العمل وتحقيق الذات داخل المجموعة.
    · أثناء العمل مع مجموعة من الشباب شاركهم فى تنفيذ أنشطتهم، لأن مشاركتك هي سلاح تحفيزهم.
    · تشاور مع أعضاء المجموعة، التشاور يجعل الجميع يشعر بملكيتهم للقرار ويحفزهم على البقاء.
    · تعامل مع الشباب بمبدأ أننا شركاء وليس بمبدأ القائد والتابع.
    · أحكي عن نماذج ناجحة لشباب ارتقوا بحياتهم من خلال مشاركتهم فى العمل التطوعي، والمدني.
    · تذكر المناسبات الاجتماعية لأعضاء مجموعتك مثل أعياد الميلاد ، قم بالاتصال أو الزيارة وقدم التهنئة.
    · الابتسامة الدائمة تذيل الخوف، والخجل، والتردد وتشجع الشباب على التواصل معك وحب الانتماء لنفس مكان انتمائك، فلا تهملها واحتفظ بها دائما.
    الحاجات الإنسانية (هرم ماسلو)
    هناك خمسة مستويات للحاجات الإنسانية، نطلق عليها هرم ماسلو للاحتياجات الإنسانية نسبة إلي إبراهام ماسلو الذي قام بوضعها فى نظريته الشهيرة.
    المستوي الأول: الحاجات الجسمانية مثل الأكل، الشرب، النوم...إلخ
    المستوي الثاني: الحاجة إلي الأمان وتشير إلي حاجة الفرد للشعور بالأمان مثل تواجده فى مكان لا يتعرض فيه للخطر كمنزل آيل للسقوط، أو معسكر بالقرب من منطقة مليئة بالثعابين مثلا.
    المستوي الثالث: الحاجة إلي الحب والانتماء مثال ذلك انتماءه للكشافة أو لفرقة مسرحية أو انتماءه لمجتمع معين أو أسرة يسودها جو من الحب فيكون محبوبا ومحبا.
    المستوي الرابع: الحاجة إلي التقدير ويقصد بها حاجة الفرد للاعتراف به وبقدراته بين أقرانه.
    المستوي الخامس: الحاجة إلي تحقيق الذات ويقصد بها أن يحقق الفرد طموحاته ويكون الإنسان الذي يريده.

    القائد يواجه تحديات مشاركة الشباب فى مجتمعاتهم:
    يواجه الشباب عددا من التحديات التي تعوق مشاركتهم بفاعلية، منها ما هو مرتبط بالشباب أنفسهم، ومنها ما يرتبط بمجتمعاتهم. إدراكك لمثل هذه التحديات، سوف يمكنك من التعامل معها ومساعدة الشباب على التغلب عليها.

    أولا: تحديات المشاركة لدي الشباب
    · نقص المعارف المرتبطة بعملية المشاركة، مثل المعارف المرتبطة بفرص التطوع داخل المجتمع، المفاهيم الجديدة كالعولمة، مفهوم العمل الأهلي، معارف مرتبطة بالنظم السياسية داخل الدولة التي ينتمي إليها الشاب نفسه.
    · قلة المهارات الحياتية، مثل مهارات الحوار، والتواصل، والعرض...إلخ
    · انتشار بعض مظاهر الشخصية. مثل الخجل الشديد، أو الخوف من العمل الجماعي...إلخ
    · انتشار إدعاء أن الشباب لا جدوي من مشاركته لقلة الخبرة، وصغر السن، وعدم اكتمال الشخصية وهو إدعاء سلبي وله مكان- للأسف - بين الشباب.
    ثانيا: التحديات المجتمعية للمشاركة
    · ضعف ثقافة الحوار داخل المجتمع.
    · انتشار مبدأ اللاأنمالية (أنا مالي).
    · افتقاد القدوة.
    · تدني النظرة للشباب، فهم غير عمليين، طائشين، تنقصهم الخبرة، يفضلون اللهو عن الجد، لا يستمعون لنصائح الكبار...إلخ
    · ضعف البرامج التنموية الموجهة لإشراك الشباب فى عملية التنمية وصناعة القرار داخل المجتمع.
    ثالثا: انتشار جمل وكلمات قاتلة لروح المشاركة مثل:

    · أنت لا تزال صغيرا
    · هذه مسائل للكبار فقط
    · أنا ما ليش دعوة
    · لا توجد فائدة من مشاركتي
    · مشاركتي لن تغير الكون
    · الحكومة عايزة هذا الشخص لذلك هو نجح
    · المشاركة فى الحياة العامة نوع من الرفاهية
    · نكفى أنفسنا أكل، وبعدين نشارك فى السياسة

    الآن عليك بوضع خطة عمل لكيفية مواجهة مثل هذه التحديات.
    · ابدأ من مكان عملك، أو من محيط أسرتك.
    · ركز على الجمل السلبية وقاوم انتشارها.
    · ساعد الشباب للتغلب على التحديات المرتبطة بهم، فهي الأهم فى هذه المرحلة.
    القائد و عملية تعلم صناعة القرار:
    إننا نحتاج لتعلم كيف نصنع قراراتنا المصيرية. وبدون مشاركة الشباب فى صنع القرارات([2]) المؤثرة على حياتهم، فلا يحق لهم تحمل نتائجها. ولا يمكن لمجتمع أن يتقدم وينمو دون أن يكون أفراده على وعي كامل بكيفية صنع قرارات حياتهم.
    القائد تقع عليه مسؤولية كبيرة فى تعليم الشباب كيفية صنع القرار على مستوي الفرد، والمجموعة، والمجتمع. يمكن لقائد الشباب أن ينجح فى إذكاء روح المشاركة لدى الشباب من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لتعلم مهارات صناعة القرار.
    · عند مناقشة أمر من الأمور عليك بإعطاء الفرصة للجميع لإبداء الرأي.
    · لا تنتقد رأي أي عضو داخل المجموعة.
    · اجمع الآراء واعرضها ثانية على المجموعة.
    · بعد صياغتك للقرار، أعيده على أفراد المجموعة ليصدقوا عليه، من شأن ذلك إنماء روح ملكيتهم للقرار وشعورهم بأنه من صنيعتهم.
    · يمكنك وضع صندوق للمقترحات فى مكان تجمع أفراد مجموعتك.
    · مجلات الحائط مكان مناسب لعملية المشاركة فى إبداء الرأي
    · يمكنك تفويض سلطتك لأحد الأفراد أثناء الاجتماع لمناقشة قرار ما، سوف يعمل ذلك على إكساب مهارات القيادة وبالتالي زيادة المشاركة.
    · شجع أفراد مجموعتك للحصول على البطاقات الانتخابية ثم المشاركة فى جميع الانتخابات علي كافة مستوياتها، حتي وإن كانوا يعتقدون بأن مشاركتهم ليست ذات جدوي.

    ([1]) الحياة المدنية: يشير هذا المصطلح إلي المنظمات والمؤسسات غير الحكومية والتى كونها وأسسها أفراد لا ينتمون للسلطة للمساهمة في خدمة وتنمية مجتمعاتهم مثل الجمعيات الأهلية والنقابات العمالية.

    [2]صناعة القرار: عملية طويلة تعتمد على مشاركة عدد كبير من الأفراد وتتضمن جمع وتحليل المعلومات وأخذ الآاراء.
    إتخاذ القرار: يدل على وجود فرد أو مؤسسة هى التي عليها إصدار القرار فى النهاية.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 08/05/24, 06:38 am