السلام عليكم
إِمْبْرَاطُورِيةُ الرَجَاء تَلُوحُ فِي الأُفُق ، طَنْجَة تَصِيح وَ هِرْمَانُوس تَرُد We CaMe BacK
"عائدون إلى واجهة الكرة المغربية و عازمون على الرقص على الإيقاعات الإفريقية من جديد ..! " كانت هذه هي الجملة التي أفشاها رئيس الرجاء عبد الله غلام قبل بداية الموسم الكروي
في بادئ الأمر أبارك لكل محبي إمبراطورية الرجاء العضمى بفوزها باللقب نامبر 9 في تاريخها العضيم ..
موسم هتشكوكي عاشته عائلة الرجاء تخللته فترات شك لن نتحدث عنها لأننا الآن نعيش لحضة فرح و لن نستأنس بما سلف فالحاضر هو المستقبل و عيسى حياتو ينتضرنا هناك في وغادوغو و أبيدجان و برازافيل و باماكو و القاهرة و ما جاورهم
أثبتنا أننا الأحق باللقب و بفارق كبير رغم أن أخصائيي الميدان الرياضي أجمعو بداية الموسم أن اللقب سيحسم بصعوبة.. لكن تكتيك روماو و تجربة جريندو و فنيات متولي و بلاك و كذا سرعة نجدي و السليماني و فعالية الزروالي و روح الشباب لذى أولحاج و فتاح و قتالية مسلوب و نجومية أرمومن و الطير و غيرهم و عقلية جمهور رجاوي أخضر سار كجندي أنيق ، لون الأخضر و الأبيض يضيئ ملابسه كانو حلقة ألماسية قادت الخُضر إلى اللقب.
بداية حكاية
بزغ القمر على قلوب الرجاويين الأحرار بمباراة أدخلت الطمأنينة على القلعة الخضراء ، تلك المباراة التي غطت السيئ و أضهرت الجميل لأن بعدها و بأسبوع إنشقت أحاسيس أبناء البيرجيكو و تحول حلم اللقب إلى كابوس مرعب أبطاله أبناء الرباط خاصة أن سلا أكرمتنا و فتحت أعيننا نحو الدرب السليم
خلال الأربع جولات الأولى ، قِيل و قَالو أن الرجاء سُلزم بلعب دور الثعلب في مضمار البطولة و لكن ... هيهات ، معقل حلالة بويز كان قنطرة العبور
تصحيح المسار
عندما تربصنا بقطار القنيطرة لم نكن سنرضى إلا ب 3 نقاط و مستوى يظهر لنا كرجاويين أننا قادرون على متابعة المشوار نحو العضمة و أن الإنتصار بالثلاثية في قلب القنيطرة لم يكن ضربة حظ فقط ..!
خماسية حارقة في مرمى أبناء العيون ، فتحت لنا فرصة تقمص دور القطار السريع و الذي لا يقف إلا لنقل مسافريه بمعنى تحطيم خصمه ..
3 إنتصارات متتالية بعد إعصار الخُضر على المسيرة أتى ليبرهن أن رجاء الدورات الأولى ليس هو رجاء الدورات الآنية ...
قطار الرجاء توقف عند 3 محطات ليُملأ بالبنزين و تغيير ركاب القطار في محطات فاس و الدار البيضاء و مراكش و لكن بعد تزويد الهيكل الرجاوي بالوقود إسترسل نجوم الرجاء الإنتصارات و صارو يطمحون في ذرع طال غيابه عن خزينة النسر
حلم أم حقيقة
إنتصار إمبراطورية الرجاء على الجيش الملكي في الدورة 17 حمل معه نتائجا مُرضية أقنعت الشارع الرياضي الرجاوي و أعطته دُفعة من صبيب الأمل نحو إنتزاع لقب البطولة
تدبدبت نتائج الخُضر بين الممتاز و المستحسن وصولا إلى مباراة الديربي و التي زرعت شيئا من الشك لذى رجاويي الإمبراطورية و لكن و كما يقال فإنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ، تلك العاصفة التي قصفت أبناء جامع الفنا في مباراة الطُمأنينة و الإرتياح
الكَاو
نَعم الكاو على لغة ولد شهيبة ، الرجاء يُتوج بلقب بطولة غاب لرغبت هذا الأخير في تجريب خزائن فرق أخرى و لكن و كما نرى فإن اللقب أبى إلا أن يعود إلى الرجاء " الرجوع إلى الأصل فضيلة "
الرجاء الرياضي البيضاوي المغربي العالمي نادٍ ليس كباقي الأندية لأن اللقب يُأكل و يتم تدبيره للتمهيد للعرس الأكبر و ليس العكس أي فوز و إقصاء كالخبز و الماء
الرجاء الإفريقي
عادت الرجاء إلى مكانها الحقيقي و عادت روح الرجاء التي إفتقدناها منذ نهائي دوري أبطال العرب .. عادت الرجاء إلى إفريقيا شمالا و جنوبا و عادت البسمة على قلوب رجاويي الكون
فهنيئا لنا كرجاويين و هنيئا لباقي الفرق على تنشيطها للبطولة
ألف مبرووووك للقلعة الخضراء
.
..« استعرض الموضوع السابق · استعرض الموضوع التالي ».
إِمْبْرَاطُورِيةُ الرَجَاء تَلُوحُ فِي الأُفُق ، طَنْجَة تَصِيح وَ هِرْمَانُوس تَرُد We CaMe BacK
"عائدون إلى واجهة الكرة المغربية و عازمون على الرقص على الإيقاعات الإفريقية من جديد ..! " كانت هذه هي الجملة التي أفشاها رئيس الرجاء عبد الله غلام قبل بداية الموسم الكروي
في بادئ الأمر أبارك لكل محبي إمبراطورية الرجاء العضمى بفوزها باللقب نامبر 9 في تاريخها العضيم ..
موسم هتشكوكي عاشته عائلة الرجاء تخللته فترات شك لن نتحدث عنها لأننا الآن نعيش لحضة فرح و لن نستأنس بما سلف فالحاضر هو المستقبل و عيسى حياتو ينتضرنا هناك في وغادوغو و أبيدجان و برازافيل و باماكو و القاهرة و ما جاورهم
أثبتنا أننا الأحق باللقب و بفارق كبير رغم أن أخصائيي الميدان الرياضي أجمعو بداية الموسم أن اللقب سيحسم بصعوبة.. لكن تكتيك روماو و تجربة جريندو و فنيات متولي و بلاك و كذا سرعة نجدي و السليماني و فعالية الزروالي و روح الشباب لذى أولحاج و فتاح و قتالية مسلوب و نجومية أرمومن و الطير و غيرهم و عقلية جمهور رجاوي أخضر سار كجندي أنيق ، لون الأخضر و الأبيض يضيئ ملابسه كانو حلقة ألماسية قادت الخُضر إلى اللقب.
بداية حكاية
بزغ القمر على قلوب الرجاويين الأحرار بمباراة أدخلت الطمأنينة على القلعة الخضراء ، تلك المباراة التي غطت السيئ و أضهرت الجميل لأن بعدها و بأسبوع إنشقت أحاسيس أبناء البيرجيكو و تحول حلم اللقب إلى كابوس مرعب أبطاله أبناء الرباط خاصة أن سلا أكرمتنا و فتحت أعيننا نحو الدرب السليم
خلال الأربع جولات الأولى ، قِيل و قَالو أن الرجاء سُلزم بلعب دور الثعلب في مضمار البطولة و لكن ... هيهات ، معقل حلالة بويز كان قنطرة العبور
تصحيح المسار
عندما تربصنا بقطار القنيطرة لم نكن سنرضى إلا ب 3 نقاط و مستوى يظهر لنا كرجاويين أننا قادرون على متابعة المشوار نحو العضمة و أن الإنتصار بالثلاثية في قلب القنيطرة لم يكن ضربة حظ فقط ..!
خماسية حارقة في مرمى أبناء العيون ، فتحت لنا فرصة تقمص دور القطار السريع و الذي لا يقف إلا لنقل مسافريه بمعنى تحطيم خصمه ..
3 إنتصارات متتالية بعد إعصار الخُضر على المسيرة أتى ليبرهن أن رجاء الدورات الأولى ليس هو رجاء الدورات الآنية ...
قطار الرجاء توقف عند 3 محطات ليُملأ بالبنزين و تغيير ركاب القطار في محطات فاس و الدار البيضاء و مراكش و لكن بعد تزويد الهيكل الرجاوي بالوقود إسترسل نجوم الرجاء الإنتصارات و صارو يطمحون في ذرع طال غيابه عن خزينة النسر
حلم أم حقيقة
إنتصار إمبراطورية الرجاء على الجيش الملكي في الدورة 17 حمل معه نتائجا مُرضية أقنعت الشارع الرياضي الرجاوي و أعطته دُفعة من صبيب الأمل نحو إنتزاع لقب البطولة
تدبدبت نتائج الخُضر بين الممتاز و المستحسن وصولا إلى مباراة الديربي و التي زرعت شيئا من الشك لذى رجاويي الإمبراطورية و لكن و كما يقال فإنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ، تلك العاصفة التي قصفت أبناء جامع الفنا في مباراة الطُمأنينة و الإرتياح
الكَاو
نَعم الكاو على لغة ولد شهيبة ، الرجاء يُتوج بلقب بطولة غاب لرغبت هذا الأخير في تجريب خزائن فرق أخرى و لكن و كما نرى فإن اللقب أبى إلا أن يعود إلى الرجاء " الرجوع إلى الأصل فضيلة "
الرجاء الرياضي البيضاوي المغربي العالمي نادٍ ليس كباقي الأندية لأن اللقب يُأكل و يتم تدبيره للتمهيد للعرس الأكبر و ليس العكس أي فوز و إقصاء كالخبز و الماء
الرجاء الإفريقي
عادت الرجاء إلى مكانها الحقيقي و عادت روح الرجاء التي إفتقدناها منذ نهائي دوري أبطال العرب .. عادت الرجاء إلى إفريقيا شمالا و جنوبا و عادت البسمة على قلوب رجاويي الكون
فهنيئا لنا كرجاويين و هنيئا لباقي الفرق على تنشيطها للبطولة
ألف مبرووووك للقلعة الخضراء
.
..« استعرض الموضوع السابق · استعرض الموضوع التالي ».