أكدت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينث ان احداث العنف الاخيرة في مدينة العيون الصحراوية لن تزعزع العلاقات الاستراتيجية المهمة مع المغرب الذي يعتبر شريكا استراتيجيا واساسيا للاتحاد الاوروبي.
ونقلت وسائل الاعلام الاسبانية عن خيمينث قولها على هامش مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم ان فصل الاحداث الاخيرة في مدينة العيون في اعقاب اخلاء السلطات المغربية لمخيم اقامه محتجون صحراويون في الشهر الماضي "قضية محسومة ومنتهية بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي" مشيرة الى ان المغرب حليف ذو "اهمية بالغة" للاتحاد وجميع أعضائه.
وأضافت خيمينث ان المغرب شريك أساسي في عدد من القضايا ذات الاهمية الاستثنائية مثل مسألة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب والاتفاقات التجارية المختلفة الى جانب العلاقات التاريخية الطيبة التي تجمع ذلك البلد مع عدد من الدول الاوروبية. وأوضحت انها على علاقة "جيدة ودورية وسلسة" بنظيرها المغربي عباس الفاسي الفهري الذي لم تؤكد ما اذا كانت ستجتمع به أثناء وجودها في بروكسل للوقوف على آخر المستجدات.
وكانت قوات الامن المغربية أخلت يوم الاثنين الماضي مخيم (اكديم ايزسك) في مدينة العيون الذي يقيم فيه أكثر من 20 الف صحراوي احتجاحا على ظروف المعيشة والعمل ما أسفر عن مقتل 11 فردا من الجانب المغربي واثنين من الجانب الصحراوي.
يذكر أن النزاع على الصحراء يعود الى عام 1975 عندما انسحبت القوات الاسبانية من الاقليم وقام المغرب بعدها بضمه الى اراضيه على الرغم من معارضة جبهة البوليساريو التي تطالب بحق تقرير المصير عن طريق اجراء استفتاء شعبي فيما يتمسك المغرب بمقترحه بمنح اقليم الصحراء حكما ذاتيا موسعا تحت سيادة مغربية.
ونقلت وسائل الاعلام الاسبانية عن خيمينث قولها على هامش مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم ان فصل الاحداث الاخيرة في مدينة العيون في اعقاب اخلاء السلطات المغربية لمخيم اقامه محتجون صحراويون في الشهر الماضي "قضية محسومة ومنتهية بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي" مشيرة الى ان المغرب حليف ذو "اهمية بالغة" للاتحاد وجميع أعضائه.
وأضافت خيمينث ان المغرب شريك أساسي في عدد من القضايا ذات الاهمية الاستثنائية مثل مسألة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب والاتفاقات التجارية المختلفة الى جانب العلاقات التاريخية الطيبة التي تجمع ذلك البلد مع عدد من الدول الاوروبية. وأوضحت انها على علاقة "جيدة ودورية وسلسة" بنظيرها المغربي عباس الفاسي الفهري الذي لم تؤكد ما اذا كانت ستجتمع به أثناء وجودها في بروكسل للوقوف على آخر المستجدات.
وكانت قوات الامن المغربية أخلت يوم الاثنين الماضي مخيم (اكديم ايزسك) في مدينة العيون الذي يقيم فيه أكثر من 20 الف صحراوي احتجاحا على ظروف المعيشة والعمل ما أسفر عن مقتل 11 فردا من الجانب المغربي واثنين من الجانب الصحراوي.
يذكر أن النزاع على الصحراء يعود الى عام 1975 عندما انسحبت القوات الاسبانية من الاقليم وقام المغرب بعدها بضمه الى اراضيه على الرغم من معارضة جبهة البوليساريو التي تطالب بحق تقرير المصير عن طريق اجراء استفتاء شعبي فيما يتمسك المغرب بمقترحه بمنح اقليم الصحراء حكما ذاتيا موسعا تحت سيادة مغربية.