المواطنة

مرحبا بك عزيزي الزائر نرغب في انظمامنا اليك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المواطنة

مرحبا بك عزيزي الزائر نرغب في انظمامنا اليك

المواطنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
االخط الأحمر

    مشاركة الشباب في الحياة العامة الجزء الأول

    admin
    admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 122
    العمر : 37
    الموقع : meknes
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 1110961
    تاريخ التسجيل : 21/07/2008

    مشاركة الشباب في الحياة العامة الجزء الأول Empty مشاركة الشباب في الحياة العامة الجزء الأول

    مُساهمة من طرف admin 05/02/09, 12:23 pm


    المشاركة
    يتناول هذا الجزء النقاط التالية:


    · معني المشاركة .
    · أهمية المشاركة بالنسبة للشباب .
    · أنماط المشاركة .
    · كيفية المشاركة.
    · المؤسسات المجتمعية التى تتيح عمليات المشاركة .


    المشاركة ...
    · يواجه الشباب تحديا كبيرا عند تناولهم لقضية المشاركة فى الحياة العامة، يتمثل هذا التحدى فى ضياع المفهوم الحقيقي للمشاركة وسط آلاف من المفاهيم التى تتطور وتتداخل يوميا فى حياتنا ونجد أنفسنا نلهث ورائها لندرك معانيها.
    أهمية المشاركة للشباب:
    يشير مفهوم المشاركة إلي عملية إندماج الشباب فى صناعة القرارات التي تؤثر على حياتهم، ويتضمن ذلك مساهمتهم فى تحديد احتياجاتهم الشخصية واحتياج مجتمعهم، مع طرح الحلول واقتراح أساليب التدخل التى تعمل على تطوير وتحديث مجتمعاتهم.
    ويمكن استخلاص مجموعة القيم التالية من المفهوم:
    · المشاركة هي التعاون مع باقي أفراد المجتمع فى صناعة مستقبله وحل مشكلاته، وتطوير قدراته.
    · المشاركة تعمل على تبادل الأفكار والآراء والخبرات والثقافات مع الآخرين.
    · المشاركة فرصة للابتكار والتجديد ومواكبة تطورات العصر.
    · المشاركة تتطلب إنكارا للذات وسيادة روح الفريق ومصلحة المجتمع على روح الفرد والمصلحة الشخصية.
    وللمشاركة فى الحياة العامة فوائد عدة تعود على الشباب وعلى المجتمع تتمثل فى:
    أولا: العائد على الشباب
    1. يكتسب الشباب مهارات التخطيط ، والقيادة، والعمل الجماعي، والعديد من المهارات الحياتية الأخرى.
    2. ينمى لديهم الإحساس بالمسئولية تجاه المجتمع.
    3. ينمى لديهم إحساس بالإعتزاز بالنفس، والثقة فى القدرات الذاتية.
    4. يكتسب الشباب احترام باقي أفراد المجتمع.
    5. ينمو لديهم الشعور بكون الفرد قيمة وإحتياجا للمجتمع.
    6. يكتسب الشباب قوة التأثير فى الآخرين والقدرة على تغيير الذات.
    7. يتعلم الشباب أصول وأسس ممارسة الديمقراطية على المستوي الفردي والمجتمعي.
    8. يتمكن الشباب من اكتساب مهارات وخبرات حياتية تفيدهم أثناء العمل فى المستقبل.
    ثانيا: العائد على المجتمع، فمشاركة الشباب تعمل على
    1. امتلاك الشباب لطاقات إبداعية تمكنه من طرح حلول جديدة ومبتكرة للعديد من مشكلات المجتمع مثل مشكلات البطالة والأمية والفقر.
    2. الشباب مورد بشري هام لعمليات التنمية داخل المجتمع، فمن خلال المنظمات الكشفية، أو الجمعيات الأهلية، أو المدارس وغيرها من مؤسسات المجتمع يمكن لهم المساهمة فى عمليات الحفاظ على البيئة، ترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة، تعليم الكبار، مساعدة غير القادرين ورعاية المرضى والمسنين...إلخ.
    3.مشاركة الشباب فى عمليات صنع وإتخاذ القرار تضمن للمجتمع وجود قيادات مستقبلية قادرة على تحمل المسؤولية الكاملة فى الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والارتقاء بمقدراته.
    4. المجتمع فى حاجة لمشاركة الشباب فى جميع أنشطته لإضفاء حيوية على مسيرته، واستيعاب الشباب ضمن منظومته.
    5. الشباب هم قيادات المجتمع فى المستقبل، فيجب إعدادهم لتحمل مسؤلية المستقبل بكل تحدياته، وهذا الإعداد المطلوب لا يثمر إلا من خلال إتاحة الفرصة كاملة للشباب للمشاركة بفاعلية.
    أنماط المشاركة:
    وفى ضوء ذلك نجد أن مشاركة الشباب تتخذ ثلاثة أنماط:
    · نمط المشاركة على مستوي الفرد وهو حق الشباب فى معرفة القرارات التي سوف تؤثر على حاضرهم أو مستقبلهم على المستوي الفردي، مثال ذلك القرارت التي يتم إتخاذها على نطاق الأسرة.
    · نمط المشاركة على مستوي تنظيمات المجتمع سواء كانت هذه التنظيمات حكومية أو أهلية أو خاصة وهوحق الشباب فى وجودهم داخل عملية صنع القرار أثناء تشكيل السياسات والبرامج التي قد يكون لها تأثير مباشر على حياتهم، ومثال ذلك وجود أعضاء من الشباب داخل مجالس إدارات الجمعيات الأهلية، أو مراكز الشباب والأندية الرياضية والنقابات.
    · نمط المشاركة على مستوي الدولة التي ينتمي إليها وهو حق مشاركة الشباب فى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشكل سمات الدولة وخصائصها، ومن أمثلة ذلك انتماء الشباب للتنظيمات الحزبية، المشاركة فى العمليات الإنتخابية، المشاركة فى برامج التربية المدنية...إلخ.
    كيفية المشاركة؟
    أين تشارك؟بعد هذا الاستعراض المعرفى لمفهوم وأهمية المشاركة، لابد من التعرف على المؤسسات والمنظمات التي تتيح لك عملية المشاركة داخل المجتمع. ولكن قبل البحث عن مكان تمارس فيه حقك في المشاركة عليك أن تتذكر:
    · أنه لا يوجد مجتمع يخلو من منظمات ومؤسسات تتيح فرص المشاركة.
    · هناك من ينتظر مشاركتك، فما عليك إلا ان تذهب إليه وتبدي إستعدادك للعمل معه.
    · المشاركة هي حق طبيعي لك، فلا تفرط فيه وتمسك به.
    · المشاركة تتضمن واجبات وحقوق، عليك بإدركها وتقبلها والإلتزام بها.
    · المشاركة تبرز ما بداخلك من روح المبادرة، فلا تنتظر من يدعوك للمشاركة، بل إبحث عن مكان يمكنك فيه أن تمارس هذا الحق.

    مؤسسات تتيح لك المشاركة:
    فى كل مجتمع يوجد عدد من المؤسسات التي تتيح عمليات المشاركة، سواء من خلال إتاحتها فرص الإنخراط فى مجال تنفيذ أنشطتها وبرامجها أو فى مجال العضوية بها أو فى مجال صنع القرار بداخلها...كل ما عليك هو أن تجد المؤسسة التي تشعر أنها الأنسب لقدراتك وطموحاتك ومن بين هذه المؤسسات:
    .
    الجمعيات الأهلية:
    تنتشر الجمعيات الأهلية فى كل المجتمعات، وتتخذ أشكالا متعددة منها ما هو خيري ([1]) ومنها ما هو تنموي([2]). والجمعيات الأهلية عبارة عن كيان مجتمعي قام بتأسيسه مجموعة من المتطوعين المحبين لمجتمعهم. وتعمل الجمعيات الأهلية فى مجالات مثل تعليم الكبار، كفـالة الطفـل اليتيـم، الحفـاظ على البيئـة، تقـديـم القـروض للفقـراء، تنمية مهارات الشباب ...إلخ ،وفى الغالب تتيح الجمعيات الأهلية فرص رائعة للشباب للعمل فى إحدي برامجها التنموية أو الخيرية. وتنتشر فيها إعلانات عن طلب متطوعين لخدمة أغراضها.

    مراكز ونوادي الشباب:
    فى الغالب هي مؤسسات تابعة لأجهزة الدولة، تعمل على إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة فى أنشطتها الرياضية والاجتماعية والثقافية بهدف إكسابهم مهارات حياتية متنوعة وإعدادهم للمستقبل من خلال برامجها المتعددة.

    الجمعيات الكشفية:
    تنتشر فى جميع الدول العربية ولها العديد من المستويات مثل الأشبال، والكشافة، والجوالة ...إلخ ،وتعمل الجمعيات الكشفية على تعليم الشباب مهارات الاعتماد على الذات، أخذ المبادرة، القيادة، المشاركة الإيجابية. كما أنها تعد أفضل المؤسسات المدنية القائمة على التنظيم وجودة الإدارة لذلك فهي تتيح فرص الترقى وتبادل الخبرات بين العديد من الفئات العمرية.
    الأحزاب السياسية:
    وهي المؤسسات التي تضع السلطة والحكم هدفا ساميا تسعي إليه، من خلال تبنيها لمناهج سياسية مختلفة. وتسعي الأحزاب في الغالب لجذب أكبر عدد ممكن من المؤيدين لبرامجها وأهدافها، لذلك فهي أماكن ثرية بفكر المشاركة يجب التوجه إليها واقتناص الفرصة فى ممارسة الديمقراطية الحقة من خلالها.
    مراكز التطوع:
    هي مؤسسات مدنية أنشأها بعض الأفراد من أجل ربط طالبي التطوع بالمؤسسات المحتاجة للمتطوعين. وفى بعض الحالات تمارس هذه المراكز أنشطة وبرامج تنموية من خلال متطوعين تقوم باستقطابهم.

    المؤسسات التعليمية:
    مثل المدارس، المعاهد، الكليات، المراكز المهنية وكلها تتيح العديد من فرص المشاركة الفعالة من خلال اتحادات الطلاب، والأسر الجامعية، ومن خلال أنشطتها الثقافية والاجتماعية والبيئية وغيرها.
    .
    كيف تشارك:
    · لكي تشارك. عليك بالمبادرة ...أي أذهب للمشاركة من تلقاء نفسك.
    · أولا عليك بتحديد الهدف الذي تسعى إليه من خلال بحثك عن مكان تمارس فيه حقك للمشاركة.
    · أكتب هذا الهدف فى مذكرتك، حتي لا تفقده وأنت تبحث عن مؤسسة يمكنك من خلالها تحقيق هدفك.
    · إبحث عن إحدى المؤسسات السابقة أو أية مؤسسة أخرى، يمكنك من خلالها تحقيق هدفك.
    · تعرف على أنشطة وبرامج هذه المؤسسة، يمكنك أن تطلب نشرة أو مطوية عن هذه المؤسسة لتقرأها جيدا قبل أن تتخذ قرارا بالمشاركة فى أنشطتها.
    · إذا اقتنعت بأهداف هذه المؤسسة وتتطابقت أهدافها مع هدفك، أطلب المشاركة فى برامجها وأنشطتها.
    · عادة ما يكون هناك شخص مسئول بهذه المؤسسات عن قبول طلبات الإنضمام للمؤسسة، فعليك التعرف عليه وتقديم نفسك إليه بطريقة تشجعه على الحديث والتواصل معك.
    · أطلب الانضمام لهذه المؤسسة، وفى حالة وجود طلب التحاق عليك بملئه ولا تتردد فى ذلك.
    · اسأل عن الأنشطة والبرامج التي يمكن لك المشاركة فيها.
    · لا تنسي هدفك ...استمر فى المشاركة بالمؤسسة ولا تتخلي عنها إذا قابلتك بعض التحديات.
    · تذكر أن هناك اختبارات لابد أن تنجح فيها أمام نفسك، وقد يكون من ضمنها إلي أي مدي يمكنك الاستمرار فى أنشطة وبرامج المؤسسة التي أتاحت لك المشاركة.

    [1] الجمعيات الخيرية: هي التي يرتكز العمل فيها علي تقديم المساعدات النقدية والعينية للفقراء والأيتام والمحتاجين.

    [2] الجمعيات التنموية: هي التى تؤمن بقيمة تنمية الناس من خلال التعليم والتدريب وتطبق المثل القائل لا تعطي الفقير سمكة بل علمه كيف يصطاد.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 07/09/24, 08:29 pm